ديننا دين النظافة والطهر حث عليها ورغب فيها بشتي الوسائل والطرق فكم من الآيات في القرآن التي تندب الي الاعتناء بنظافة المكان تارة والثوب تارة والبدن تارة اخري بل اشترطت بعض الآيات لكمال العبادة الطهارة التامة بالماء كالغسل والطهارة الجزئية كالوضوء وان فقد الماء انتقل الانسان من الطهارة الحسية الي الطهارة المعنوية وهي التيمم وما دفعني الي ذلك الموضوع هو حال ذلك الشاب او ذلك الرجل الذي اراه فيعجبني مظهره وهيئته ووضاءته وبهاءه وعندما اقترب منه ازدريه ويسقط من نظري 11111لماذا ؟
لان فهمه تنبعث منه رائحة منتنة عندما يخاطبك او يتساءب وكذلكك الحال بالنسبة لرائحة جسده الكريهة المغذذة وهذا الصنف من الناس تجده اليوم كثيرا وفي اغلب الشعوب وخاصة العربية تجده اما بجوراك في المسجد اطهر بقاع الارض والذي نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم ان يدخله من اكل ثوما اوكراتا وقال ان الملائكة تتذي مما يتذي منه ابن آدم وقد يقابلك هذا الصنف من الناس في مكان عملك او في الاسواق وكلها امكنة لا بد للانسان من ارتيادها لحاجته اليها[
والسؤال الذي يطرح نفسه هذا النوع من الناس كيف حاله مع زوجه ان كان متزوجا ؟ اليس بينهما قبلات وهمسات وعناق وضمات ؟وكيف حال زوجه معه ؟ ام ان الطيور علي اشكالها تقع ؟ عجيب انت يا من كانت هذه حالك وعجيبة انت يا من كانت هذه حالتك الم تسمعوا بقول الرسول صلي الله عليه وسلم ((النظافة من الايمان ))ام لم تسمعوا بقول الحبيب ((لو لا ان اشق علي امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ))ام لم تسمعوا بقوله صلي الله عليه وسلم ((عشرة من سنن الفطرة وذكر منها السواك والاستحداد وحلق العانة ونتف الابط وقص الشارب وتقليم الاظافر .......الخ))وكل هذه الامور مما يجب المحافظة عليها لكي يبقي الانسان طيلة يومه نظيفا لا يتاذي ولا يؤذي غيره
وقد ثبت طبيا ان بمسواك عود الاراك اثني عشرا مركب كيمائي قادرة علي القضاءعلي جميع انواع البكتيرياء المتواجدة في الفم وقد ثبت ايضا ان بالفم اكثر من ثلاثة ملاين نوع من البكتيريا فكيف اذا لم يتعاهد الانسان فمه بالنظافة صباح ومساء ؟ واذا لم يستحسن الانسان المسواك فليلجا الي الوسائل الحديثه لنظافة فمه واعني بذلك التفريش بالمفرشاة والمعجون واما النظافة الشخصية بالنسبة لباقي الجسم فما اكثر الوسائل التي تعين علي ذلك وخاصة الاماكن الحساسة التي تنبعث منها الروائح الكريهة اذا لم يتعاهدها الانسان بالنظافة حتي يصبح انسانا محبوبا يالف ويؤلف
اما بالنسبة للمراة فالمسؤلية عليها اكبر للاعتناء بنظافتها الشخصية وخاصة المناطق الحساسة وقد اشارت الاخت الكريمة مينو في احدي مواضيعها الي بنات جنسها بقولها حافظي علي (بتاعك)وقد اعجبني هذا الاسلوب منها لانها عبارة تنم عن ان صاحبتها امراة حيية منضبطة في كلامها لا تريد ان تخدش حياء الآخرين او ان تجرح شعورهم وهكذا ينبغي ان تكون المراة حيية الا في كلمة الحق فالحياء للمراة يزيدها حسنا الي حسنها وجمالا الي جمالها وقد قال صلي الله عليه وسلم (والحياء شعبة من شعب الايمان]])وبعد فهذه دعوة مني بالاعتناء بهذا الجانب المهم في حياتنا لنكون اشخاص مقبولين لدي الآخرين ولا يفوتني ان اهنئكم بالاستايل الجديد للمنتدي وكل عام وانتم بخير ومبروك الف مبروك للمشرفين الجدد وبالتوفيق للجميع ودمتم