العلاقة الجنسية بين الرجل والمراة المتزوجين علاقة حميمة يشعر فيها الطرفان بالاطمئنان والراحة والسكون التام لانهما يشعران فيها
بانهما يؤاديان حق من حقوقهما الزوجية شرعه لهما الشارع الحكيم ولذلك فهما يؤاديان هذا الحق في جو من السكينة والاطمئنان التام
وياخذان اكبر الوقت من الاستمتاع بهذا الحق ويسعدان غاية السعادة بممارسة هذا الحق الشرعي من ما كل ما اباحه الشرع لهما من التقبيل
والضم والعناق واللمس والمباشرة والنظر وتبادل كلمات الحب والغرام ثم المضاجعة بكل الوان طيفها واوضاعها المختلفة والمتعددة
اما من يمارس هذه العملية في الحرام فتراه خائفا متوجسا غير مطمئن يخشي ان يفتضح امره وينكشف سره فتراه يمارسها علي عجل
لا يؤديها علي اكمل وجه ولا يستمتع بها حق الاستمتاع هذا ويعقبها ندم وحسرة والم شديد من جراء المعصية هذا ان كان من اصحاب
الدين وهي الاخري التي مارست معه تشعر بذات الشعور
هذه العملية الجنسية ذكرت في القرآن تارة باسم المباشرة(ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد)وتارة باسم الملامسة
(او لا مستم النساء)
وتارة اخري باسم اتيان الحرث (فاتوا حرثكم اني شئتم)لان الرجل يدخل آلته وهي الذكر شبهه بالة الزرع في مكان البذرة وهو فرج ا
المراة شبهه بمكان حفظ البذرة وكذلك يصنع الفلاح ياخذ آلته ويذهب لفلاحة ارضه فيحفر بالالة الارض ويضع فيها البذرة ويدفنها
ويسقيها وينتظر مواعيد انباتها ثم يتعهدها بالرعاية حتي تثمر ويجني قطافها وكذلك الرجل يرمي بذرته وهو المني في مكان
الحرث فرج المراة فيلتقي المني بماء المراة في البويضة فيلقحها واذا قدر الله لذلك اللقاء ان يكون منه الولد او البنت كان بمشيئة الله
وفي السنة عبر عن اللقاء الجنسي بين الرجل والمراة تارة بالجلوس قال صلي الله عليه وسلم اذا جلس بين شعبها الاربع فقد وجب الغسل )والمقصود بالشعب الاربع الايدي والارجل وفيه اشارة الي العناق والضم اثناء الجماع يشترك فيه الرجل والمراة فالرجل يجلس بين فخذين المراة وتضمه باليدين وهذه هي الشعب الاربع والمراة تضم الرجل من فوق بفخذيها وساقيها وتضمه من فوق ظهره بيديها
وعبر عنه بالاتيان اذا اتي احدكم اهله )وعبر عنه بقضاء الوطر اذا قضي احدكم وطره فلا يعجلهاحتي تقضي نهمتها منه)و وقد قرن الله سبحانه وتعالي هذه الممارسة بين الزوجين باللذة وجعل اللذة في اخر العملية وذلك لان الرجل المسلم يشعر ان هذه العملية
نتيجتها سوف تكون الذرية والذرية تتطلب الكد والتعب والبذل لتوفير لقمة العيش لهم واسعادهم وهو في ذلك يشعر بلذة لا يطضجر
من ممارسة العملية الجنسية لانها لها تبعات ولذلك جعل الله لذة لهذه العملية في اخرها للرجل وللمراة
اما في الدار الاخرة فالعملية فوق التصور ((ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال علي الارائك متكون))و
فلا كد هناك ولا تعب ولا اولاد ولا مسؤوليات فاللذة دائمة من البداية الي النهاية فالرجل لا يفتر له ذكر والمراة لا يمل لها فرج وقد قيل
ان اللقاء الجنسي الواحد بين الرجل والمراة يطول حتي يبلغ مقدار خمسمائة عام يا الله!!!1
اللهم بلغنا جنتك واحشرنا في ذمرة الصالحين