الناس تعتقد إنه الرجل اللي يوصل الأربعين و يفكر أو أنه يتزوج بالفعل من الثانية
و ما يختار إلا وحدة صغيرة
أنه السبب لأنه كبر و شوب و يبا وحدة صغيرة ترجع له شبابه
و هذا هو السبب يا بعدهم
الرغبة الجنسية عند البشر تبدى عقب الست سنين
لهالسبب في ديننا
" و افصلوهم في المضاجع "
و تكبر و تزيد
في المرحلة الأولى الرجل بعده طفل ما يفهم رغبته لهالسبب ما يهتم بها
و لما يوصل الـ 14 و يفهمها يبدى يلاحظ البنات و يخفق قلبه للي تقدر تلامس رغبته
و تستمر رغبته في الزيادة والكبر لعمر 21 و هنا يتلاحظ شكل الرجل
و يوصل لمرحلة من التوتر الجنسي
و اللي ما بتهدى إلا بالوصال
و لهالسبب المفروض الرجل يتزوج بهالعمر
تتوقعون أنه خلاص
لا غلطانين
مستمرة رغبته في التزايد
لكن بسبب وجود زوجته معاه
و تفريغه لشهوته فيها
ما نلاحظ هالشي
و نلاحظ هدوءه و راحته
و في سن 28 أو 29 ما شا الله تبدى جاذبية الرجل الجسدية في الاكتمال و الظهور
و يستمر جسم الرجل في النضوج و الاكتمال و تظهر له طفرة جاذبية ثانية بسن 35 أو 36 و لا يزال الرجل في التكون
ما اكتمل بعده
لما يوصل 41 خلاص
يوصل لذروة تكونه البيولجي
و أكيد قمة رغبته الجنسية
و يتلاحظ عليه رغبته اليومية في الوصال
لما تكون زوجته على هواه
تعطيه كل ما طلبها
ارتاح و تشبع
لكن اللي تتمنع و تعتقد أنه شي عادي
تكون غلطانة
في هالحالة يفكر الزوج إنه لازم يتزوج وحدة ثانية تشبعه و تحصنه عن الحرام
و أكيد اللي بيخطر بباله إنه زوجته ما تشتهيه لأنها كبيرة في العمر و هي اللي كانت تعطيه من زمان
و هالشي اللي يخليه يبحث عن البنت الصغيرة
اعتقادا منه أنها بتريحه
لهالسبب لازم نرفع أصابع الاتهام عن الرجل اللي يتزوج في هالعمر من ثانية
و لازم يتغير هالمسمى " أزمة منتصف العمر "
لأنها مش أزمة و لا مرض نفسي
هو طبيعة بيولوجية وضعها الله سبحانه في جسم الرجل
و الحق هنا على الحرمة اللي ما تفهم حاجة زوجها و تتهمه بأن إنسان جنسي و ما يحبها إلا عشان يفرغ عاطفتها
و تزعل لما يتزوج عليها وحدة ثانية تعطيه اللي هي منعته عنه
لازم تحاول أنها تفهم مشكلته و تتفهم رغباته الجنسية و تعطيه من خاطرها حتى لو ما كانت مشتهية
و لازم أنها تبحث عن حلول و طرق تساعدها على مجاراة حبيب روحها و تساعدها في إسعاده و تضمن لها وجوده بحياتها و عدم مشاركة ثانية لشريك حياتها و أبو عيالها