قصة مؤثرة جدا

قصة مؤثرة جدا
‏
قصة لم اجد عنوان يناسبها لتاثري الشديد بعد ان قرأتها أترككم مع هذة القصة الحزينة ..
لاتحرموا انفسكم من قرائتهاا ..


وهي قصة وحده تموووو ت على زوجها

و هو كذلك يموووت عليها ..

كاانوا يسموهم طيور الكناري ..

زوجان مثاليان بمعنى الكلممة

قمة المثالية

قمة الرومنسية
قمة الحب

قمة السعادة و الاندماج

كل طرف منهما يكمل الطرف الثاني ..

بداية القصة :

خطبها و عمرها 17سنة

مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض

أهلها رفضوا يزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف شيء من شغل البيت لاطبخ ولا تنظيف ولا غسيل .................... ولا شيـــــــــئ ..
قال أنا راضي فيها و أنا لو تبي بأسوي كل شيء عنهاا أو تتعلم شوي شوي ..

المهم

حصل النصيب

وتزوجوا

و عاشوا تقريباً 8سنوات حياة ما يحلم فيها حد

من جميع الجوانب حيااه روووووووعه حيااه كلهااا حب ورومنسيه ودلع وولع وكل شيء تتخيلوه من السعااده والهناء ..
الله ما يسر لها الحمل إلا في السنة الثامنة..

حملت و الكل فرح لها

زوجها انهبل من الفرحه .. سوّى حفلات لمدة أسبوع .. بيته امتلى هدايا

أرسل رسائل جوال للجمييييع يخبرهم بالخبر ..



رسائل لزملائه واصحابه والاقارب وكل من يعز عليهم ..
لدرجة انه قال لااصحابه اللي يدرسون برا بلخارج ..



و حلف عليها ما تلمس شيء ..



لا طبخ و لا تنظيف بيت و لا غيره



جاب لها شغالة زود على الشغالة اللي عندها ..



غير عن المطاعم و الرفاهية كل يوم



ما بقى فندق راقي إلا و سكنها فيه عشان يغير جو هو واياها عشانها تتوحم ..



مرت الشهور



و هم يشترون ملابس البيبي



و تركته على راحته يشتري على ذوقه ..


تقول خليته هو يختارها حتى لما أشيل النونو بحضني أتذكر أبوه 0



وصلت الشهر الثامن



و ما أدرااااااااااااااااك ما الشهر الثامن






يجيهم خبر زوجها سوى حادث سيارة و مااااااااااااااااات



الكل كان تفكيره كيف بيوصل لها الخبر



أبوها أغمى عليه ارتفع عليه السكر و ما عرف شلون يخبر بنته



أخوانها الثلاث صياح و دموع مو قادرين يصدقون .. كان لهم أكثر من أخ و زوج أخت لا يقارن بأزواج أخواتهم الباقين ..



و أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها ينتظرون أحد يجيبها حتى يخبروها عند أهلها ..



تخيلوا راح أخوها الكبير لها قال لها : أختي فلانة زوجها شكله يبي يطلقها (أخته هذي عندها مشاكل مع زوجها).. فتعالي عندنا وواسيها



لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ما تطلع من الباب قالت : يا أخوي ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر ..

قال : وش دعوى ماها يزعل .. انت بس تعالي لا تدقين عليه و تشغلينه ..



جت يا عمري تبي تفزع لأختها ..

دخلت البيت

شافت العالم جالسه

ركضت تدور على اختها

شافت أختها تبكي

قامت حضنتها و تواسيها وتقول لها : أصلا ما يسوى من ظفرك شيء ..

المفروض تحمدين ربك
وماعليك منه اللي جابه يجيب غيره ..


و هنا دخل أبوها ..


أول ما شافها جلس يبكي و يحضنها ..

هي حست بشيء .. قامت تدف أبوها تقول : فلااان صار له شيء ؟؟؟؟؟

تكلموا .. تكذبون علي

بأروح لبيتي

و ركضت تبي تطلع

مسكوها خواتها و أخوانها : قالوا لها : تعبان شوي

قامت تصرررررخ صوتها سمعه الجميع

قامت تقول :ودوني له أكيد يبيني أوقف جنبه في مرضه ، انا زوجي ما يمرض إلا و اكون جنبه ،


قام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معي نروح له ..

و هي بس تبي تطلع

و خواتها ماسكينها ..


أبوها ما قدر يكتم الكلام ..

قام يصيح و يقول لها يا بنتي وين تروحين له و هو ما هو حولك ..

عاد هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ

قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و مو قادر يحس فيني ؟؟



كانت مستبعدة تماماً إن زوجها مااااااااااات


أبوها : يا بنـتي خلاص ماهو حاس فيك .. و جلس يببببببببببكي

و أمها تبكي

هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات

لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني

يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني

و أغمى عليهااااااااا

و لا حست بأحد

حاولوا أهلها يصحونها

ما قدروا

نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد و احتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن..


بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن

و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3أسابيع

تفتح عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب فيهاا من الواقع(


دخلت الشهر التاسع و هي ما زالت في المستشفى

قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري

ولودها و جابت ولد... و الشبه نسخة من أبوه ..

طبعاً ولدوها و هي مو حاسة بنفسها

بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع ..

طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون في المولود

و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلها

يعني 3 اشهر وهي ساكته ..

وابداا ما تتكلم مع أحد

صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه

فقط تناظر في عيون اللي حواليها

حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه

و لقمتين بس


إلى أن جاء يوم فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم

و لكن

المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة

تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟

تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي فيه ؟

ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟

تقول لها:لما كنت متزوجة فلان

و تسأل أمها : وين فلان ؟

تقول:راح الجنة إن شاء الله

تقول لها : يعني ما راح يرجع ؟

تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ آآآآآآآآه وتبكي بكاء

كأنه بكاء طفل
بكاء ماقد بكته او ماقد بكا احد مثله ,


لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور ..

و فجأة طلعتها ..

اما قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة .

: لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعاً ترفض

بس بعد شوي يشوفونها داخلة المطبخ يفرحون يفكرونها بتأكل

تخيلوا تروح تفتح القدر و تحط في صحن و تدخله في الفرن

وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة ..



و من المواقف الصعبة إن أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها

تقول أختها شدني الفضول أبي أشوف ليه في يدها الجوال

تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعاً محد يرد عليها 0

و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، ما راح أتعشى إلا معاك ... يعني كأنها مو مصدقة الوضع ..


ومازالت المسكينه تعيش في هذه الحااله مو قادره تنسى زوجهاا ولاتنسى الانسان اللي حست بطعم الحياه معه ..


لا حول و لا قوة الا بالله

الله لا يريكم مكروة في من تحبون