[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أصالة: نادمة على حقن وجهي بالبوتوكس.. وبزواجي من طارق تحقق حلمي
عبرت المطربة السورية أصالة نصري عن "ندمها الشديد لإجراء عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، مما أفقدها القدرة على التعبير بوجهها كما ينبغي"، مشيرة إلى أنها "أجرت أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين وفي الأنف والأسنان".
وأضافت نصري خلال لقاء لها مع برنامج "كلام نواعم" أنها "لا تخجل من العمليات التجميلية التي أجرتها، فهي لم تسعى أن تتقمص شخصيات فنية أجنبية كما فعلت الكثير من الفنانات العربيات".
وانتقدت أصالة نمط حياة بعض الفنانات "اللواتي يحببن التصنع والابتعاد عن الحياة الطبيعية التي يعيشها الكثيرون".
وفي هذا الصدد وحول علاقاتها مع الوسط الفني وإن كانت هناك صداقة تجمعها مع بعض الفنانين، أوضحت نصري أن " طريقة حياتهم التي لا تعجبها دفعتها إلى الابتعاد عنهم، والاقتصار على قلة جدا منهم"، لافتة إلى أنهم " لا يستمتعون بآدميتهم ولديهم أحيانا كمٌّ مهول من التكلف يُفقدهم طعم الحياة".
وفيما يتعلق بألبومها الجديد والأسباب التي أخرت صدوره، اعتبرت أصالة إن "ألبومها "قانون كيفك" الذي تأخر صدوره بسبب فسخ العقد مع شركة روتانا، هو ملح حياتها الفنية".
وحول اهتمامها مؤخرا بالغناء باللهجة الخليجية التي اتسمت بها معظم أغانيها وأعمالها الفنية، أوضحت أصالة أن "جمهورها في الخليج والمغرب العربي أشمل من مصر التي "لها حسبة أخرى".
وأكدت أنها "لم تستطع الوصول إلى كل شرائح الجمهور المصري لأن جمهورها بالأساس هم من المثقفين والذوّاقة في مصر، أما الصغار فيحبون نوعية أغانٍ مختلفة".
وأبدت أصالة رغبتها في "استقطاب هذه الشريحة في مصر دون أن تغير نوعية غنائها ومن أجل ذلك اشتركت في ديو مع فريق وسط البلد".
أما بالنسبة لحياتها الخاصة، كشفت أصالة أنها "منذ طفولتها كانت ترغب بالزواج من شاب فلسطينيي فهم مشهورون بدلالهم لزوجاتهم وهو ما وجدته في زوجها الفلسطيني الأصل المخرج طارق العريان الذي تبدي له الطاعة الكاملة".
وبينت أصالة أنه "على الرغم مما يقال عن دلال الفلسطينيين لزوجاتهم إلا أن ذلك لم يمنع زوجها من إظهار العين الحمراء لها".
يذكر أن أصالة نصري وطارق العريان ارتبطا رسميا عام 2006، وكانت ترددت في الآونة الأخيرة شائعات عن طلاقهما وهو ما نفاه كل من العريان وأصالة، حيث أكدا أنهما يعيشان حياة يسودها التفاهم والسعادة.
وعبّرت أصالة عن ندمها الشديد لإجرائها عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، لأنها أحست بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، فيما اعترفت بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين وفي الأنف والأسنان واللغد.